أما أنا .. فلا أجد لحالي تفسيراً في تلك السنة .. ورسائلي تتطاير بعضها في الهواء وبعضها عند حلول المساء وبعضها إلى السماء .. وبعضها هناك .. وبعضها هنا .. وهذه إحداها .. فإنما أفضي إليك ببعض ما أريد .. وأما الباقي فقيده في القلب والعقل قيد العبيد .. هل ترى ؟؟ هذا الرفيق في ذاك الطريق .. شريد ! يحملني الهوي فوق نسماته فأعبر بلاداً من العشق والهيم .. ويطرحني ويتركني مثقولاً بالهم .. في بحر الجوى .. وأنا لا أعرف فن العوم ! إن كنت قوياً أخرجني من هذا اليم !
صديقك في الأرض وفي السماء وفي الوهم .. وختاماً .. سلاماً وكلاماً منك وإليك على الدوم .
#الرسالة_الرابعة #شنداريات