الخميس، 24 مارس 2016

اكتشاف الفوضى

الفوضى في كل حتة , في أعضاء هيئة التدريس اللي بيردوا عالميل بمزاجهم وفي اي وقت حتى لو بعد اسبوع , لا قصدي اللي بيعملوا كل حاجة بمزاجهم . في الناس اللي عايزة تنظم الناس وهي مش عارفة تنظم نفسها الأول . اللي بيفكروا يحلوا الاختلالات الخارجية من غير ما يفكروا في اختلالاتهم . في فشل محاولات جمع الناس على الحد الأدنى من الاحترام المتبادل والحوار والرقي . وفي فشل محاولات نقل قيم التعاون والإيثار . في فشل استراتيجيات التنظيم الذاتي اللي قايمة على الناس مش على هيكل النظام لوحده ولا على المُنظم اللي مع الوقت والفوضى مش هيلاقي حاجة ينظمها , والنظام هيتداعى بالناس زي ما كان هيترسخ بيهم . في بيئة تعليمية فاسدة أول ما أفسدها طالب محركه الأساسي هو الخوف من الدرجات ومن الدكتور , طالب العلم اللي بقى طالب الروتين والملل . انا مُحبط من وجودي مع طالب بياخد ومابيديش , بيشكي ومابيصلحش , بينجح ومابيتعلمش . انا وقعت في فجوات مكنتش فاكر انها بالوسع ده , ولو بالوسع ده فمكنتش فاكر انها هتثبت ومش هتضيق بالوقت , انا قطعت اشواط طويلة بس يبدو إني قطعتها في طرق خاطئة , انا هسحب نفسي من المجال العام بالتدريج , التجارب لازم تكتمل بتجلياتها الصحيحة والخاطئة لحد ما تاخد أشكالها النهائية اللي مش هتتغير , والتجارب هي تجارب جماعات مش افراد , أصيبوا , اخطئوا , واتعلموا ; أما أنا , فمحتاج وقت ألملم فيه شتاتي , واعيد ترتيب اولوياتي , واتأمل المشهد وادرسه , واتعلم لحد ما اقدر أولاً افسر حاجات كتير في الطريق واخُد درسها , وثانياً امهد طريقي الجديد وارسم معالمُه.

ومن ضمن الدروس ان فيه حاجات ينفع تتغير بالتدريج وفيه على الناحية الأخرى أنظمة فاسدة بتُصيبنا في حياتنا اليومية بس شكلها حلو فبناخُدش بالنا منها .

وماتحمّلوش الكلام أكثر مما يحتمل .

الثلاثاء، 22 مارس 2016

الصدى

إني بعاني
وبكتب أغاني
يمكن يدواي
صوت الحكاوي
زَن العدم

يمكن يجيني
وحي القلم
يرسم حنيني

النفس لَم
يُمهلها الألَم
أم
بقت عجوزة
في عين شبابها
شاخت ومن
غير ما اعرف
سببها
اللَحن سابها
قالّك
غنّي أظرف
طب اغنّي
يعنّي
وانا كنت بعرف ؟

في لحظة من زَمَني
كُنت أشرَف

أكتر في ضحكاتي وابتسامي
أعمق في نظراتي وانسجامي
أبرك في اوقاتي وأيامي

ويا ليلي قولّي
إن كان لسة في صوتي الصدى
أو كان وقت الغُنا انقضى

والدنيا مشيت

الجمعة، 4 مارس 2016

ما الحب

تسألني ما الحب ، فأقول : لا تشرطه حالة ولا يحده مظهر ولا تحكمه نزوة ولا تخطئه عين ، هو النور الذي ترقى سمائه الروح في صورتها الأولى وعين طريقها القلب لا النظر ، فنحن نحب الله دون أن نراه.