الاثنين، 17 أغسطس 2015

60x70

لما كان حد يقول قدامي ده راجل ابن ستين في سبعين كنت دايماً اقف عند الجملة واحاول افكر ازاي مامته وباباه ممكن يكونوا 70x60 واجرب اشوف ناتج الرقم هيبقى ايه وماوصلش برضه ازاي الرقم ده هيبقى شتيمة , لحد ما أدركت من فترة قريبة ان المصريين مكفّتهمش الشتايم الأصلية فبدأوا يفرّعوا ويولّدوا ويعملوا متسلسلات لانهائية من الشتايم ممكن تتابع معدل تزايدها في أي خناقة عابرة في عرض الطريق وتقارن بينها وبين دالة النمو الأسي لو حطينا الشتيمة ( أو قُل محاولة الشتيمة ) على المحور الرأسي والزمن على المحور الأفقي. وأمثلة على ذلك :
يابن بنت الـ ... , بعد ما كانت يابن ... بس ,
.. أمّين , بعد ما كانت .. أم واحدة ,
بعد كدة نفس الشتيمة بس للي جابوا أو للي خلفوا أياً كان عدد الأمهات والأبهات ,
ابن ستين وسخة بعد ما كان ابن وسخة واحدة غلبان ,
ابن دين أي حاجة ~
to be continued ...
وأي تطويل وتركيب وكإنه حاسس بتبلد الشتايم القديمة ( الفاضحة ) وبيحاول يطول سلاحه ( لسانه ) اكتر عشان يحاول يغرز في اللي قدامه ويحسسه انه اتشتم , الشتيمة بقت زي السكينة من كتر ما بتُستَعمَل بتبقى باردة ومحتاجة اللي يحميها ويخليها بتلسع زي زمان.

احنا مجتمع مبدع يا جماعة بدليل إبداعنا في الشتيمة وتوليدها , مابهزرش والله , الموضوع بيبقى كوميدي ومبهر بالنسبة لي لما اسمع واحد بيشتم صاحبه بشتيمة جديدة او بطريقة مبتكرة , بحس اللي هو إيه ده احنا بنعرف نعمل حاجات جديدة اهو , ومرة في 2014 كتبت في النوتة بتاعتي عن الراجل الغريب اللي كان قاعد ورايا على القهوة وبيكلم واحد خلصله شغل على واحد تاني ضحك عليه وجسمه بيتشال ويتحط من كتر ماهو بيحاول يردله اللي عمله فيه بالشتايم وأولادها وأحفادها , كتبت لإني لو مكنتش كتبت كنت هنفجر من الضحك على الجمل العبقرية اللي بيقولها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق