لم يكن على ما يرام عندما استيقظ في صباح ذلك اليوم. فقد تحسس موضع قدمه وذهب في رحلته المنزلية المملة التي بدأت من التحديق في وجهه في مرآة الحمام إلى تناوله إفطارا مكون من أطعمة غير متسقة ثم فتح الباب وخرج. عندما كان في ميدان النهضة مقبلا على قبة الجامعة في طريقه الخالي إلا من مارة قلائل، لم يجد بدا من أن يطرق على ظهر أحدهم مناديا بصوت قريب تشوبه الجدية : كابتن. ثم قال : ينعل دين أمك. ومضى في طريقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق