من أيام العصر الملكي
وحجارة شارع مكسورة
في محمد محمود والفلكي
والقاعد جوة المقصورة
مش زي المقتول في الملعب
أنا كل أما أفكر .. أتعب !
أجمع في الذكرى .. ولّا أحكي !
أنا نفسي خلاصة أشياء
اجتمعت بالصدفة الخالصة
وفـ بلدي آلاف الأسماء
من جوة الزحمة والرصّة
من فوق الأرض .. والماء
بتشوف الشعب .. والجو
حظك يبقا بيضحك لو
تستفهم من أول بصة ..
الصورة بتحكي فـ تفاصيلها
حكايات للأزمان والعبرة
مطلوب دراستها وتحليلها
من ذوي الكفاءة والخبرة
اتحداك تتقن تمثيلها
كما أول مرّة في اللقطة !
لو ترسمها من غير غلطة
دوّر في القش .. عالإبرة !
- راجل تعبان رايح بيته
- ومصاب الثورة .. والعاهة
- فلاح بيشمّر جلابيته
- بنت ,ويافطة كبيرة وراها
- راديو , وبتقولك "حبيته"
- فيلم , وبيقولها "كدابة"
- صورة , عسكري فوق دبابة
- لعبة .. إنسان جوة متاهة !
- "عاملين حوالينا كمّاشة
لابسين مركزي, ميري وملكي"
أو ناس عواطفهم جياشة
واللي بيصرخ واللي بيبكي
واللي بيتفرج عالشاشة
مش زي المقتول في الملعب !
أنا كل أما أفكر .. أتعب !
أجمع في الذكرى ولّا أحكي ؟!
..