الأحد، 5 مايو 2013

النسور

النسور الحائرة
هائمة في الفضاء العتيم
تتسلل بين الأرواح والأشباح
والدعوات المتناثرة
تشق طريقها إلى الرحيم
وفي الزاوية الأخرى من السماء
تراقب الأرض بأجنحتها الثائرة
تُرى هل تستجيب الملائكة
للزمان الظليم
ربما صعدت ألسنة الدُخّان المتكاثرة
فوق أعين الجلاء
فلم يرى إلا طبقات الألوان الحالكة
ولم تعد انتفاضات الضمير المُثابرة
تلقى سوى الخبل في أعين العقلاء
والأمل تحت ستائر التعتيم..
والنوايا الهالكة !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق