النسور الحائرة
هائمة في الفضاء العتيم
تتسلل بين الأرواح والأشباح
والدعوات المتناثرة
تشق طريقها إلى الرحيم
وفي الزاوية الأخرى من السماء
تراقب الأرض بأجنحتها الثائرة
تُرى هل تستجيب الملائكة
للزمان الظليم
ربما صعدت ألسنة الدُخّان المتكاثرة
فوق أعين الجلاء
فلم يرى إلا طبقات الألوان الحالكة
ولم تعد انتفاضات الضمير المُثابرة
تلقى سوى الخبل في أعين العقلاء
والأمل تحت ستائر التعتيم..
والنوايا الهالكة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق