الخميس، 13 فبراير 2014

حديث العفريت (6) : السقفة السباعية (1)

بالليل وانا قاعد جوة البيت
ومعايا رفيق اسمه سباعي
نمت ولكن على صوته صحيت
وبخبّط ركبي في دراعي
صاحبي سألني رَد أمّا حكيت
عن زيارات الجن بتاعي :
أنا ممكن أصدق في العفاريت
على شرط تكون صاحي وواعي

قلتله طب بص : الباب اتلوى
قالّي علشان محطوط في الهوا
أنا صدري في عصف الريح اتكوى
ولولاها مكنّاش نبقى سوا

قلتله طب بص : السقف اتهَد
قالّي من ضغط الشيل والشَد
وأكيد فوقكُم اتناشر حد
والبرق تملّي يكون في البَرد

قلتله طب بص : النار وِلعِت
قالّي مانا سامع صوت السِت
ومؤكد نار الشوق صحيت
ماهو كلّه بسبب اللي اسمه النت

قلتله طب بص : أنا متحوّل
وفضلت أتغيّر وأهوّل
قالّ ياه دانا شكّيت مـ الأول
إنك نصّاب أو مُتسوّل

قلتله طب بُص : أنا قهوة بوِش
قال آه بس انا واخد عالشاي
بس وماله , قلتله معلش
إنتَ مبتصدقنيش إزاي ؟

طب قولّي أعملّك إيه تاني
أنا كان ناقص أودّيك كوكبي
تُقطُف من أزهار بُستاني
شكلَك مُدمن أفلام أجنبي

أنا شاعر بكتب نَظم بديع
وساعات بفضل تايه أسابيع
وانجح وافشل واشتري وأبيع
وحياتي خريف مستنّي ربيع

أنا بيريحني البُكا بالليل
وافتكر الشوق وافتكر الويل
وافضل ثابت مبخافش السيل
لو كان السيل جارف وسريع

يمكن مرّة من الرُعب جريت
ونسيت في كلامي الإبداعي
أنا ممكن أصدّق في العفاريت
لكن مش ممكن أكون واعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق