الثلاثاء، 18 يوليو 2017

شومانيزم (4) : أنا والثورة


أنا والثورة. هو العنوان الذي اتخذته لمذكراتي التي شرعت في كتابتها في ليلة من ليالي ديسمبر 2013. وقد استمريت في كتابتها ونشرها حتى توقفت عن نشر الأجزاء من بعد الجزء الرابع عشر لخوفي من شئ تأكد لي. فقد تعثرت في لحظة معينة شككت فيها بمنهجي الذي أكتب به. وآثرت أن أعود لأراجع ما فعلت وأكمل عليه بالمنهج الذي ارتضيته لنفسي حين فتحت حاسوبي وضغطت الأزرار. وهو أن أحكي ما رأيت. لكنني كما قلت وجدت اختلالات تجعل من منطقي هش ومن سردي مطية ومن تسلسلي انحراف.

وفي ليلة الثامن والعشرين من نوفمبر 2015، أردت أن أحكي ما حدث قبل عامين، فجلعت من بداية سردي الجديد كتاباً ثالثاً يسير كيفما يسير. ومن سردي الأول الكتاب الأول، وبالطبع يوجد فيما بينهما الكتاب الثاني الذي سيظهر عندما أضبط ما أردت ضبطه إن يشاء الله. وهذا تفسير القفزة الغريبة الموجودة بين الكتابين. فهنالك 14 جزءاً من الكتاب الأول وثلاثة أجزاء من الكتاب الثالث موجودون على الوسم الخاص بالمشروع على أن أكمل العمل فيه ما أذنت الأحوال بذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق