بالليل بتفرج على عاركة .. بين عقلي وجسمي المتكسر
فلمحته معدّي من الصالة
عفريت من عفاريتي الضالة
وسمعته بيغنّي أصالة !
قلتله اسكت متغنيش .. وكفاية مزاجي المتعكر
قالّلي مالَك كدة مستني
قلتله مهو أصلك بتغنّي
وسايبني ومش سائل عني !
قالّي مش سايبك منا عارفك .. بتعيش مع نفسك وتفكر
قلتله عندك حق في دي
لكن متسيبنيش وحدي
وتعالى ناخُد أو ندي
قالّي انا سامعك اتكلم .. وياصاحبي قدّر تتقدّر
قلتله هعملك فنجان
هنتخبك في حزب الجان
وهوديك بحر الأوزان
كدة مرضي يا عم العفريت .. قالّي كدة ميت فُل وأكتر
قلتله هعملّك تُفاح
هحكيلك قصة سفاح
وحكاية شاعر لمّاح
كدة مرضي يا عم العفريت .. قالّي كدة مرضي ومتعنتر
قلتله هحكيلك أشعار
وكلام هيوديني النار
وهنهتف ويّا الثوار
كدة مرضي قالّي آه مرضي .. افتحلي قلبي المتسنكر
قلتله عينها عاملة ازاي
صوتها في ودني كالناي
ويابخت كواباية الشاي
عايزاها تشرب على طول .. وريني عنيها عايز اسكر
قلتله كدة مرضي قال لأة
هتحول دلوقتي السقا
وهبهدل جنبات الشقة
قلتله مالك قالب فجأة .. اطلب مش عايزك تتوتر
قالّي زي عنيها ماشُفتش
لفيت الكوكب وبفتّش
عن جوهرتين كدة معرفتش
قالّي مالك ساكت ليه .. قلتله ده العادي : متكدّر
قالّي دماغك راحت فين
قوم بينا نلعب ماتشين
نلعب ونكمّل بعدين
قلتله وبتخسر وبتزعل .. قالي وكان شايط متزرزر :
ما بلاش نتكلم في الماضي !
لهكون النائب والقاضي
وهقولك آسف مش فاضي !
قلتله طب قرّب ولا تزعل .. فاختار الكتالوني وسنتر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق