هحاول في التدوينات دي أفضح الوشوش اللي اتلونت وظهرت عالشعب المصري في الفترة الأخيرة وإدعت الوطنية والنزاهة وهي أبعد ما يكون عن المعاني دي .. اللي بيشوفوا مصالحهم فين ويشتغلوا عالأساس ده .. ولا يهمهم شعب ولا غيره .. كل اللي يهمهم الريح في صف مين دلوقتي .. مين القوي اللي لو اتمسحوا فيه يزدادوا قوة .. ومين الضعيف اللي لو إدعوا انهم ضده الناس هتحبهم .. اللي بيغيروا مبادئهم بين يوم وليلة .. اللي مش عارفين إن كل حاجة متسجلة
http://www.youtube.com/watch?v=nP5_oKPHsLw
.. وقبل التسجيل .. مش عارفين إن ليهم رب شايفهم في كل ثانية .. وشايف ضمايرهم ونواياهم عاملة ازاي .. اللي قبل ما بيقدروا يضحكوا عالناس على الشاشات .. بيقدروا يضحكوا على أنفسهم .. وضمايرهم اللي بقِت مطية للأهواء والأقوياء اللي بيتحاموا فيهم .. ومش هيلاقوا حد يتحاموا فيه في الآخرة ..
قال تعالى : { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا } .. صدق الله العظيم
...
1- توفيق عكاشة
مش محتاج أتكلم عنه كتير ولا أدلل على نفاذه وكذبه وسفاهته .. بس انا ملاحظ إنه رجع يتكلم تاني من بعد 30 يونيو .. والناس بتصدقه عادي .. المشكلة إن الشعب قاعد قدام التليفيزيونات مبيسمعش غير اللي عايزين الشعب يسمعوه .. مبيسمعش غير تسلم الآيادي ومصر ضد الإرهاب وثورة 30 يونيو ونكسة 25 يناير والظباط الشرفاء والجيش المصري العظيم وإضرب يا سيسي .. الإعلام بقى اتجاه واحد .. حتى القنوات اللي كنت في يوم من الأيام بثق فيها بقِت ماشية مع الهوجة ومبتحكمش ضميرها ومبتبصش للصورة الكاملة .. بتبص على جزء وحيد من الصورة .. ومشفناش يعني إعلان لأعداد ضحايا رصاص الجيش والشرطة من ساعِة فض الاعتصام لحد دلوقتي والناس اللي كل شوية بتموت من غير دية دي ؟ .. بنشوف بس البُكاء والتباكي على شهداء الجيش والشرطة وشهداء رفح .. طب هو السلميين اللي بيموتوا بيموتوا بأي ذنب ؟ ومحدش يقنعني إن كل العدد " الكذا ألف " اللي ماتوا دول كانوا مُسلحين ! ولّا دم الظُباط غالي ودم الشباب اخواتنا وولادنا ابن كلب ؟ ..ايه؟ مش من ولادنا ؟ .. آه معلش نسيت .. دول مش من ولادنا يا جماعة دمهم حلال فشخ .. بالمناسبة ..
http://www.almasryalyoum.com/node/2069616
نرجع بقى لتوفيق عُكاشة .. للي من الشعب الغلبان اللي قاعد ياكُل الخرا من التليفيزيون .. وبيحاول يعرف الحقيقة .. إليكُم بعض الفيديوهات.
وقد أوردت بعدها العديد من الأشياء التي تدلل على كلامي، لكني عندما عدت لأسأل نفسي لما لم أكمل مشروعي لفضح أقنعة البؤس التي توالت سقوطها، وجدت أنني لم أحتاج إلى بيان وتبيين بعد أن بان كل شئ، ولم أحتاج كتابة الأجزاء التالية من آيات النفاق والمنافقين، فقد عشناها واقعاً، ولم نزل نعيشها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق