إيه .. إيه !
وانا يعني غصبت عليه !
وانا يعني غصبت عليها ؟
ثورة وجاتني برجليها
من يومها وبضحك "هاها"
أنا كنت فين يا زمن
دلوقتي رُحت انا فين
ومكملناش سنتين
والسلطة معايا في إيدي
ويّا طوارئي وتأبيدي
والشعب يقولّي يا "سيــ ـدي"
إتحَكِّم واحنا وراك
على كام تهديد لباراك
والسّت تغنّي "أراك"
فأرُد عصيّ الدمع
واتفكرش حَولي الجَمع
و إتدوّب كُل الشَمع
مُنبئ بنهاية الليل
مُنذِر بقدوم الشمس
مُخبِر برحيل الأمس
أصلها سُنّة وحياه
يَبقى الشعب ويحياه
والثورة تقول "هاهاه"
وانا يعني غصبت عليه ؟
مالك , متضايق ليه ؟!
بي .. بي
إصغِ بودانَك واستمِع واقرا
الريحة لسّة ف مجلس الوُزَرا
والثورة دي مش بتنسى المشاهد
الدَم لسّة سايل والرب لسة شاهد
بتقولوا مش هنصالح من غير حقوق الدَم
دَم اللي ماتوا فين ؟ ولّا في دي بتِفرِق ؟
نام يا شهيد , عارفين اللي قتلك صَم
يا شعب محكوم بالسلاح والرِق
سي .. سي
نزّلت مُرسي فرِحنا وبكينا
فاكرين في ريحنا ومننا هتكون
بس افتكرنا فـ لحظة ونسينا
يا مجلس العسكر , يا جُند فرعون
يا واقفين تحت البيوت بالدبابات
يا مرجعين البطش والزمن اللي فات
إحنا النهاردة مية , وبكرة آلافات
شعبُكُم بيغني وشعبنا ثاير
لو فّرقتنا طريقة , عالفكرة راح نتلَم
دايرين ترَمّوا التُهَم .. علشان تداروا الدَم
بتغنّوا كدة على مين ؟ فاكرين هننسى الهَم ؟
والثورة – كالعادة – بِتدُق في يناير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق