كإني رمل ف ساعة
بضيق كل اما بوصل
أو شعلة من ولاعة
تحرق كل اما تحصل
أنزل
برملي
وأمْلي
واطلع
بنفسي
وجُمَلي
واخُد نَفَس
وانزل تاني
وأعيد وازيد
في ألحاني
يا بُعبُع الشعر الحاني
إمشي .. رَوَّح
وهات معاك كرسي ومسرح
عايز اعترف إني بفرح
على غُرّة
قاعد بترسم حرية
يا سجين طُرة
والجوقة ترسم عالشاشة
أيام مُرة
تَسقُط حيطانكو الغشاشة
ف أعمق حُفرة
وتذيع وراها بلاد بتضيع
وعباد هايمة
دايمة في جهل وقلة عيش
وفتن نايمة
مغروسة تحت بياد الجيش
وعصَى الساحر
مهزومة تحت آلات السوق
واللوايح
وتذيع وراها شموس تِعمِي
وإنسان سايح
رايح على برستيج إسمي
وتنفيخ جسمي
طايح في أفراد مش مجموع
رابح ورق تأمين الجوع
يا ألف هنا وألفين مبروك
دمك مسفوك
يا ألف عافية وميت بركة
اسمَك في بيانات الشركة
والشركة فوق تربة جريحة
والبنت جنب التسريحة
وتحت الصورة
الفكرة لازم دايماً تفضل
منصورة
مشي الحواجب عالقورة
وغطي الشفة
شبه الموديل المشهورة
بأشهر وقفة
أشهر من النار على علم
علم السلاح والانفتاح
وكسر القلم
على الوشوش الفقيرة
فقر طبيعي
يا بلد التسعين مليون
بيعي .. بيعي
كل السلع هنا متباعة
في الفاترينا
وإزازها يعكس أشكالنا
المسكينة
أشكالنا لما تَحَوَّلنا
من ناس لجماد
واقفين على إزاز الصورة
وقفة حداد
وفي طول وقفتي بصيت في مرايتي المكسورة
وحسيت
كإني رمل ف ساعة
بضيق كل اما بوصل
أو شعلة من ولاعة
تحرق كل اما تحصل
وانا لما هحصل هحرق
والنار ماهيش بتفرق
ازاي البحر يغرق
دي جمل مش في الكلام
أنا الأمل واليأس
وأنا الغد والأمس
وأنا القمر والشمس
والحرب والسلام
أنا كنت بقول ايه..
أنا جايلك في الكلام
وفي أتوبيس الهيئة
وانا قلت كل حاجة
ولا نسيت شيئاً
مشاعري مضطربة
لكن.. أفكاري متضايقة
أنا خدت ميت ضربة
طب ليه الخلايا فايقة
ليه فايقة الخلايا
يابني ركز معايا
مانتاش سامع غنايا
ولّا انت أصلاً بعيد
طب حلمت بمُنايا
ولّا خيالك مريض
يابني قريت الآية
ولّا لعنت الورق
يابني حكيت الحكاية
ولّا ماضيك افترق
يابني لبست العباية
ولّا الملاك اتحرق
يابني أكلت الكفاية
ولّا لحست المرق
يابني خلقت الرواية
ولّا اختصرت الحدث
يابني انتشيت بالغواية
ولّا مشيت عالصراط
يابني رفعت الراية
ولّا انحنيت للبلاط
يابني ناديت الداية
ولّا قتلت الحلم
يابني رفضت الجباية
ولّا مشيت في الظلم
يابني سامعني وشايفني
ولا لامحني وحاسسني
فكر في ايه اللي حابسني
وانت هتوصل يابني
يابني اعدل المرايا
وبُصلي وركز
إمشي ورايا
إمشي واتعكز
على العصايا
اللي ذكرها الكنز
عَلى خُطايا
في طريق يَبرز
لكل فارس
مُغترِب غاضب
لكل ساعي
مُتّحد طالب
أقطع دراعي
وأمسكُه وأرفع
وأقول ده دِرعي
وضِلع م الأضلُع
حماني إذ أشفِق
وإذ أشرُع
ورماني فوق شجرة
بلا أفرُع
فَرّعت
فَ أثمَرْت
كي أشبع
وشربت ماء السماء
ورضيت بالاحتماء
تحت الرياح والرمل
فوق الرماح والقتل
كل اما اتقتل اروي
وأزهِر
كل اما اختفي
أذوي
وأظهر
جوة الورق والشاشات
أنا بقلب الصفحات
وفي ليالي الشتات
بتتبع البصمات
واجري ورا العلامات
والكتابات
والأغاني
كل اما اخلّص أرجَع
أحكي واقول تاني
طلعوا الحبايب ونزلوا
وقربوا وبِعدوا
وصَعّبوا وسَهِّلوا
الحب مين يقتله
يا مموتين القلوب
الحب مين يقتله
يا مضللين الدروب
الحب مين يقتله
يا مفجرين الخطوب
الحب مين يقتله
وانا خطبي أجَلّ وأجْلَى
يتشاف من بُعد فرسخ
وغُنايا أطَلّ وأحلى
وجِدري عميق مترسّخ
وابعد عني يا شيطان
ألّا الحيطان تتوسخ
أنا بيتي بين شُطآن
الفراديس والبرزخ
وانا مش طُوَى النسيان
الأساطين بتأرّخ
وده مش هوا الألحان
ده البراكين بتصَرّخ
تُعلن عن التغيير
تُعلن عن القَلَبان
سيُغَنّي في الدنيا
شاعر شارب شومان
يُخرُج من المجهول
ويستقيم ويقول
ويحب ويصدّق
ويئب
و..
يبدأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق