الجمعة، 18 أبريل 2014

حديث العنكبوت (2)

العنكبوت نايم وواخد راحتُه
والعبد لله ما تنام لُه عين
مش لاقي قَلَمي وخايف اشوفُه تحتُه
يا مصر قومي وشوفي قلمي فين !
- شوفي معايا لاكون حدفتُه هنا
فَتقولّي : - شوف لاتكون حدفتُه هناك
عندك قصايد حُب فيا أنا ؟
وده حُب ايه ده يابني إيه اللي دَهاك
- يا مصر مانملُكش غير الصَبر
يا مَصر مانملُكش غير الدُعا
أنا اللي باقي فـ قلمي حبّة حبر
يمكن يناصروا الحُب عالإدّعا
والعنكبوت لافف وداير عنّي
وانا اللي ساذج وقليل الحيلة
لمّا خدعني كُنت لسة بغنّي
عن قد إيه الأرض لسّة جميلة
والأرض مهما بتطرح الأخيار
لازم يحارب في جمالها المَرَض
والعَرَبي لسّة بينحت الأشعار
لاتكونش فاكر إن صوته انقرض ؟
واقعُد أدوّر بس مش لاقي
يا أيها الساقي أعندك قلم ؟
والأخ قالّي فحضّرت أوراقي
وقُمت أصلي و رفعت العَلَم
والنور قطعلي لما عدلي إتظلم
والناي عزفلي فجرحلي أحاسيسي
وقُلت تؤتى الحكمة حيثُ الألم
يمكن أشوفه بنور عينين السيسي ؟
والدُنيا نصّابة وانا اتعلّمت
والدُنيا كدّابة وانا بَكدِب
وفـ وسط تفكيري سَرَحت ونِمت
وحلِمت
إني
مع القَلَم
بَكتِب :

إسمي قَتادة
إبن المُتيَّم
عاشِق لغادة
وَأحِبُ مَريَم
وأحِبُ كَلِمَة
" الصبر نعمة
والحب نغمة
والشعر حكمة "
فارس مَهيب
منهم قَليل
في الحرب اُردي
مائة قَتيل
يجري كلامي
عذباً , أميل
مثل المُربَّع
والمُستطيل
والنارُ أحْرَقْ
من مائَها
والكَلِمَة تَقْتِل
من ساءها
والناسُ تُعْقَد
أحْشائها
والدورُ تُؤتَى
مِن بابها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق