كنت في اسكندرية لسبب أجهله. قاعد على قهوة عالرصيف وقدامي عالناحية التانية مبنى. عليه بانر غريب لحفلة مسار إجباري يوم 19. وماتسألنيش 19 ايه انما دي تفصيلة مهمة. فتحت الواتساب عشان اكلم مصلح لقيته بيكلمني هو بحب وإقبال شديد. قلتله فيه حفلة يوم 19 ماتيجي، قالي جاي وش. قلتله طب هتقول للعيال ولا اقولهم انا؟ مش فاكر انه رد عليا. كنت واقف قبل الحفلة لقيت ميم وكاف قدامي رحت حضنت ميم وبستها وباستني بعشم فشخ، ورحت بست كاف بتحفظ وسين كانت واقفة على مقربة غالبا. سلمت عليهم بحب وسألتهم رجعوا من جيم امتى قالولي من اسبوع، مع انهم كانوا رايحين اسبوعين وغادروا اخر الشهر اللي فات. بس فعلا مفيش مشكلة في التفصيلة. رحت عشان ادخل الحفلة دخلت الهول وخرجت ومفيش حد كلمني، واحد كان واقف سألني عايز تذاكر؟ استغربت من السؤال وقلتله ايوة عايز الحفلة، قالي فيه حفلة وندوة وحاجة تالتة وانت لازم تحجز حاجتين، قلتله قشطة هحضر الندوة والحفلة ودفعتله 90 جنيه ماعرفش منين. محمد عفت كان قاعد جنبي ومترقب بطريقة غريبة نيك وعلى وشه نص ابتسامة فقمت سلمت عليه بصوت عالي نيك ماعرفش ليه وكملت كلام مع الراجل، وعفت بدأ يضحك أكتر والست المنقبة اللي جنبه قلعت النقاب و- ماعرفش كانت لابساه ليه. كنت لسة هدخل قالي انا عايز واجبين، واجب منك وواجب منه - كان قصده على حد دفعله في نفس التوقيت بس ماعرفش ايه علاقتي بيه؟ قلتله يعني ايه؟ قالي الواجب يعني دماغ. قلتله ااه مش تقول، *بصوت عالي* : حد معاه دماغ يا جماعة؟؟ وعفت اتفشخ ضحك. محدش رد قلتله هتصرفلك وش وكان في دماغي مصلح. وكان لسة واحد بيقول الصيني جه، قتله ايواا الصيني ده تبعي. فتحت الباب لقيت السلم مليان ناس مختلفين جنسيا بطريقة مريبة حاولت ادور على اي دماغ بدون فايدة. لما دخلت تاني سين زعقتلي عشان حضنت ميم وبستها، المهم كانت مقاعدنا في الصف الأول جنب بعض. انت فين يا مصلح؟ وفين الندوة؟ وفين الحفلة؟ وانا كنت بعمل ايه على الرصيف في اسكندرية؟ افتكرت. قبلها بالظبط كنت بشهد خناقة غريبة على حاجات مش فاكر تفاصليها، كان ليا رأي في الخناقة قلته في الآخر والست صدقتني ودعتني لطلوع البيت عندهم، كنت هطلع البيت وتراجعت وقلتلها هبقى اجيلك، وهي بيتها مليان ناس رخمة ماعرفش كانت عايزاني اقعد معاهم ازاي. وفي رحلة بحثي عن الدماغ، دماغي اتفتحت فتحة خفيفة، وفتحت عيني وكانت متعلقة قدامي آخر تفصيلة، اللي ضحيت بيها عشان باقي التفاصيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق