أفكار كتير بتضرب راسي في اليوم، في الصحو وداخل النوم، كتير منها بيقع وقليل بيبقى. من اللي بيبقى كتير بيكمل وكتير بيزهق. من اللي بيكمل كتير بيكبر وكتير بيقف. من اللي بيكبر كتير بيموت وقليل بيعيش. لخبطة في كل جزء من الحياة، كل نفس داخل وخارج لخبطة، كل دقة قلب اضطراب، كل صوت تشويش. أنا الحاجة الوحيدة الثابتة بس تبقى مشكلة لو معرفتش ايه أنا. ماعرفتش اتخيلني، ولو تخيلتني ماعرفتش امسكني زي كل خيال عارض. قررت قرار مش متأكد منه اني مش عايز اكتب شعر من بعد الفترة الأخيرة في الكتابة، إني عايز اتوقف شوية عشان اقدر اكتسب حاجات تاني، اني اكون أنضج من اني اكرر نفسي. لكن مش عارف هقدر على ده ولا لأ، واللي هيعرف هو سجلات المدونة دي. بفكر في الحاجات الصغيرة اللي لو رجع الزمن مكنتش هعملها رغم صغرها: كنت هفكر الأول قبل ما اكتب إهداء حوكا وبنداري في جروبي، وكنت همسك نفسي عن الرغبة في إسعاد ميمو بإني اعرف اختارله هدية صح ومش غلط تماماً، وحاجات ممكن تكون مهمة عندك وغير مذكورة خالص عن غيرك، بس عايز تفهمهم انك عرفت زي ما هم في وقت عرفوا. بمناسبة تويتة كيشو عن انه ماندمش على قرار التحويل من هندسة لحاسبات، انا كمان بفكر كتير اني مبسوط بكل اللي حصل رغم كل حاجة، كتير بحس بالضياع والتأخير وعدم الوصول لشئ، لكن كتير في المقابل بحس اني مبسوط واني في مكان مناسب رغم ضيق كل الأماكن. وحشتني ناس كتير مش عارف حتى ارجع افتح معاهم كلام على اساس ايه، اكيد كل واحد مشغول في اللي حصل له، أياً كان. باي باي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق