الاثنين، 13 أكتوبر 2014

المأزق اللي بقع فيه في أي علاقة ( أهلية , صداقة , أخوية , حُب ) هوّ الجمود والنسيان , يعني لو فرضنا إنه حصل حاجة وحشة في نص العلاقة خلّت فيه جمود وانقطاع دام فترة , الفترة دي لما تعدّي نقطة معينة هيظهر كذا عامل جديد مكنش حد عامل حسابه عليه :
1- أسباب العتاب هتزول وهتبقى تافهة قُصاد الأيام الطويلة اللي حصل فيها الانقطاع.
2- وده الأخطر , إن الحاجات الأخيرة في العلاقة هتتنسي في ذاكرة الطرفين وهيبقَى ما ترتب عليها من آثار.
ساعتها انتُم لو عايزين ترجعوا للخط الأول الموصول من نُقطة ما ابتديتُم لنُقطة ما انقطعتم مش هتعرفوا , لإن الخط الشفّاف اللي بعد كدة اتشال حتّى وكل واحد فيكُم اترمى في مكان بعيد , لو عايزين هتبذلوا مجهود , لو عرفتم أصلاً .. لإنك ساعتها هترجع على جرح ماتطهرش برضاك , مش عارف فيه حد ممكن يتغاضى عن الحالة دي ويكمّل زي ما ابتدى ولا لأ , لكن أنا أتت عليا تجارب شخصية كتير وكل مرّة كان بيحصل الجمود والنسيان والاعتياد , مش إني ابقى متعود على كدة , بل إني ببقى زعلان جدا بس مش عارف اعمل حاجة مختلفة , كإنها حاجة راحت ومش هترجع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق