الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

كم هو جميل أن تستيقظ صباحا لتطعمك أمك بيدها التي طالما ربت وحملت وأنهكت ، تطعمك معلقتين من العسل الأبيض تبدأ بهما طعم يومك الراقي ، فتنزل لتجد الشارع وقد خلا إلا من الهواء النقي والنور المبين والمارة والسيارات الذين يمكنك التسلي بعدهم على أصابعك بينما تعبر الطريق ، وعندما تعبر وتقف برهة من الزمن لتتأمل الآباء والأمهات يمسكون بأيدي أطفالهم الصغيرة ، يعكفون على تعليمهم وتربيتهم حتى الكبر ، ولتتأمل المراهقات في لباس المدارس الواحد وقد اختلفن فيما بينهن أيضا ، عندما تعبر ، وتقف ، وتتأمل ، يبادرك هذا الأتوبيس الأحمر الجميل ، كي تختار مقعدك حتى نهاية الرحلة ، إلى جامعة القاهرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق