أهلاً بكُم من جديد في هذه التدوينة الجديدة , من لوغاريتماتي السعيدة . النهاردة يا جماعة هنتكلم عن فكرة هابلة جديدة بتلعب في دماغي بقالها مدة .. وما أحلى الأفكار اللي بتيجي للواحد تحت الدُش أو قبل النوم .
تخيلت لو إن كل واحد الزمن حب يعذبه , فقالّه أنا هعمل فيك اللي انتا عملته في نفسك , وهثبتك على البروفايل بيكتشر بتاعك , بحيث ان حياته كلها تنبثق من الصورة دي .. فنيجي لصورة العبد لله مثلاً , ونفكر في كمية العذاب اللي هتعذبه لو فضلت بالوضع ده .. قد إيه إيدي هتوجعني فشخ ! وهفضلي اتلوّى بقى واقول للميس خلاص مش هعمل كدة تاني والنبيييييييي , واتمنى الموقف يرجع واعمل نفس الحركة من غير إيد :D .
والحكاية تنطبق كذلك على بروفايلات الأصدقاء , فندخل عند بروفايل بنداري , ونتخيل كمية الحيرة اللي هيحتارها لو فضل طول حياته بالشكل ده ! إن هو مش عارف دماغه في اليمين ولا في الشمال ولا في النص ! ويفضل بقى أي حد يسأله عن أي حاجة يتلخبط ويرد بسرعة عشان يكمل تفكير في المشكلة اللي هو وقع فيها للأبد !
ندخل بقى على البروفايل الأم , التمرين المشهور اللي ممكن نسجل عليه كل التجارب , بروفايل معز ! اللي هيفضل طول عمره واقف الوقفة دي , وماسك الموبايل كدة , وبيبتسم للمصور كدة - قال يعني جَت صدفة - وكل ما حد يسأله على حاجة يرد بنفس الابتسامة المستفزة قال يعني مشغول , ومتفهمش برضو هو كان بيكلمك ولا بيكلم اللي في التليفون !
ونيجي بقى لبروفايل الرفيق مصطفى أحمد .. والخيال المرة دي مش هيقتصر على مصطفى لوحده .. لأ . ده مصطفى والتلاتة اللي معاه ! ويفضلوا طول العمر في حالة الصداقة والدفئ دي حتى في أصعب المواقف ! .. لدرجة إن ممكن لو حد جه يسألهم سؤال .. الأربعة هيردوا بإجابات مختلفة ومتداخلة مش مفهوم منها كلمة ! غير مثلاً لو قلتلهم " اسمك ايه ؟ " ممكن في اللحظة دي توصلّك في مخك إجابة كل واحد منهم منفردة .. رغم انهم هيجاوبوا في نفس اللحظة برضو ! فمصطفى يقول : " ألعب باليه " .. وحوكا يقول " شيبسي وكاراتيه " .. ورشدي يقول " كبدة وبانيه " .. وحماد يقول : " خَتّك عليه " !
وندخل مثلاً عند زمر في تويتر عشان نشوف هو بيعمل ايه .. فنلاقيه متصور مع تلات بنات وفرحان فشخ كدة ! ويفضل بقى طول عمره عامل كتفه كدة لحد ما يجيله أتب .. وكل ما حد يسأله بتعمل ايه يرد عليه بنفس الإيموشن ويغيظه أكتر :D لحد ما الناس تبطل تسأله :D .
ونختم ببروفايل إلهامي .. ونلاقي إلهامي واقف وقفة محيرة جداً , باصص للمصور اللي جاي من بعيد .. وحاطط إيده على رجل أسامة اللي مش باين منه غير نص وشه , وإيده مرفوعة في الصورة بعلامة النصر , وبنداري ! بنداري اللي اتحبس في الحيرة الأبدية من شوية اتفك من قيده خلاص ! وراح قعد قدام الستادي روم بتاعت كريديت عند إلهامي عشان يشاركه اللحظة ! اللحظة اللي هتمتد للانهاية وما بعدها ! فييجي واحد معدي يسألهم بحماس وبإيقاع يوحي بالرقص .. مين مبسوط ! فإلهامي يبصله بسعادة غامرة ويشاورله بصباعه ويقوله " أنا مبسوط ! " - وبنداري يشارك إلهامي الفرحة ويضحك ويشاورله بصباعه برضه ! - فيقول : مين منتصر ! فأسامة - رغم ان وشه مش باينلنا كويس للأبد - إلا إنه بيحافظ على وجوده وبيرد على السائل بعلامة النصر اللي مش هتنزل ! ويسأل سؤاله الأخير : مين ضهرة واجعه ! فبنداري يقول : أنااااااااا .. رجعوني للصورة بتاعتي ! الحيرة أحسن من وجع الضهر ! :D
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق