طب ماحنا عيال
هوّ احنا كبار ؟
يابن المتـ ـقال
أهو دورَك جي
غنّي الموّال
غنيلي يا بَي
الشاعر قال
أنا شُفت الضي
والكاتب قال
الميت حَي
والفقري قال
الأكل ده نَي
والسارح قال
انا بعشق مَي
-إكمنك سارح ؟!
-إيدك في الميّا
-ووقعت يا فالح !
-واتسمّى عليّا
-أنا شُفت امبارح
وفَتَحت عنيّا
عالورد الطارح
والنجمة العالية
-يابن المتقال
يا سلام اشجيني
غنّي الموال
دانا طالع ديني
هذا البقّال
عمّال يناديني
وانا قاعد بكدِب
وبقول مشغول
ولا عارف أكتِب
ولا عارف أقول
والوضع اتطور
بقى مش معقول
وانا عايز اتصوّر
وابقى فـ برواز
مش عايز انوّر
واعمِل إعجاز
ولا أحدف طوب
وانا جوّة إزاز
قَدَري مكتوب
على لوح محفوظ
وانا عايز اتوب
والدُنيا حظوظ
وكلامي بيكتَر
ولّا بيخِف
والبير بيفيض
ولّا بيجِف
وكلامي مفيد
وبدأت أسِف
وبدأت أتلخبط
وبدأت ألِف
والباب بيخبّط
على طَبلِة وَزني
وانا خايف أفتح
لا يزوّد حُزني
وأديني بَسرح
في كلام المازني :
ألا ليتَ شِعْري فيكَ هَل أنتَ ذاكِري
فَذِكراك في الدُنيا إلَي حَبيبُ
ويا ليتَ شِعري هَل تَزورَني مَرةً
فَتَغْفو كُلومٌ للهَوى ونُدوبُ
لَقَد طال تِحْناني إليَكَ ولَهْفَتي
وأنتَ ضَحوكٌ لا تَحِسُ طَروبُ
بَلَى كُلُّ حُبٍ لَيسَ يَخلو مِنَ الجَوَى
ولَكِنَّ جُرحي مِن هَوَاكَ رَغيبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق