“ ولقد ذكرتك والرماح نواهل .. مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقببل السيوف لأنها .. لمعت كبارق ثغرك المتبسم “
أجري كل يوم بعدما ننتهي إلى هنا ، هذا الفناء الأبيض الذي صار ساحة المعركة التي أبث فيها أشواقي المتلاطمة كموج البحر ، غرفتي الصغيرة التي اعود إليها كل نهار ، أقول لها أن تحب عيني التي لاقت أعينها وأذني التي سمعت صوتها وقلبي الذي تعلق.
وددت اليوم لو أترك كل الأطر المنمقة والعلاقات الدراسية الحثيثة وآخذها بعيدا عن الناس وأخبرها بدون أي مقدمات بأنني أحب ، وبأنها تعلم ، وبأنها زارتني في منامي فوددت لو لم استيقظ ابدا.
كنت أريد أن يخلق الله لي الأجنحة اليوم كي أستطيع أن أعبر عن فرحي بدخولها في حياتي. الآن تمت الإجابة عن باقي الأسئلة التي كانت عالقة في ذهني ، كنت أود في سياق الحديث القول أن القدر هو الذي أتى بي إلى هنا ، معك. القدر الجميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق