السبت، 16 مارس 2013

على بوابة عشقي

على بوابة عشقي ..
سألت صديق
أيوجد ثمَّ مفتاحاً لحل ما ؟
- فوا عجباه
تحب بكل هذا الضيق؟!
- فهذا الضيق يذهب كلما تأتي
فلي قلبٌ هي مولاه
هي فكري ومكتبتي
- فوا حزناه
تحب وأنت محزونٌ ومفقورٌ ومُشتاقُ
- و مجنونٌ ومسحورٌ إلى عينيها مٌنساقُ
ومعصومٌ من التوثيق !
- أهذا الحب يا أبتي
- فهذا الحُب ما أحلاه ..
- ومن دلّك ؟
- مساعي القلب خيرُ دليل
- فما أهلك..
بأن تعشق بقلب عليل
فمن علّك ؟
- فلا أعتل إلا أميل
لوجهٍ مثل وجه الشمس
وكنت رأيته بالأمس
حسبت الأمس قرن طويل
- فما حلك ؟!
- هي حلّي ومسألتي
تُعاكس منطق التحليل
- ومن مثَلَك ؟
قصورٌ من غرامٍ مثلها كسرى
وقلبي عند مسبحتي من الأسرى
فسبحان الذي أسرى
بقلبي حيثما شئتي
وعيني وقتما جئتي
وطُرُقي في الهوى كثرى
كما القطرات
بماء النيلِ والثورة
حماسٌ إذ تؤيد كلما أطلب كما الثورات
ونقطف من بساتين الدُنا ثمرات
يُشابه حُسنها أنتي
أتيتي بقلبي وكتبتي
غرام القيس .. حُب أخيل ..
..
على بوابة عشقي ..
على عيني وما أبغى
وما أكتُب
جعلني حُبَكِ النبغة
وما أحسب
ولا أئتي بأنسبها
تسير قصائدي حتى
تضل فها هي تنظر لأي سماء
فتهدي نجمةٌ علياء
قصائد ضلَّ مركبها
لكي تمشي لثَم طريق
سألتُ صديق
فقال تكُف عن طَيَرك وتنظر لي
فقلت فكيف أتركها
فأضواء السما شتى
وقلبي عليق
فقال صديقي من أنتَ !
فقُلت طَليق
أصارعها فلا أُجذَب إلى الأرضِ
- وهل تمضي ؟
-سأمضي مثل عباسِ
وتسقُط شجرةَ نيوتِن
وأتباعد عن الناسِ
فنجم الكون منبوتٍ
بتربةِ أصلها أملي
وعينٍ لونها عسلي
وفي وسط السما تَجلي
جواهر سحرها الماسي
نجومٌ إذا ما الليل أرخى سدوله
والوقت أعلن أن يقف بندوله
والناظر المسكين قد يبدو له
الأرض كفّت والكواكب كلها
والنجم والأقمار عن دورانها
والثُقب والأجرام تتهاوى لها
تشبه تهاوي القلب حيث تسير
بل , الكثيرُ في الكلام يسير
وينوء هذا الشِعرُ عما أصف
يرميني من فوق الخيال الكَلِف
وأعود منه حيث كُنتُ أقف

على بوابة عشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق