أنا ديلر زي الديب
ولا لعبة فـ إيدي تخيب
مش مؤمن إنه نصيب
المكسب بالترتيب
واللعبة الوحشة بتخسر
واللعبة الحلوة بتكسب
وإكسبني فـ يوم لو تقدر
بس اوعى تخونّي وتهرب
أنا ليا طُرق ودروب
ولا حدّش غيري سالكها
والدُنيا سلام وحروب
يا حظّك لو تمسكها
السِلم لمين يستاهلُه
والحرب بيعرف أهله
والناس أنواع تفهمها
من مسكتهم للزهرة
بدايتهم في الشطرنج
أو حركتهم للطاولة
والدنيا اتقلبت بينا
قامت في بلادي مظاهرة
ووصلت المدينة
هرب أمير الدولة
بيقولوا عاش في الصحرا
ويقولوا مات في البحر
ويقولوا عِرِف السَحَرة
واختفى في ثياب السِحر
ويقولوا حب أميرة
وحكاوي تانية كتيرة
واللي يهمنا في القصة
اللي حصل في البار
حَكَمنا شيوخ غريبة
بيحكُموا بالنار
وده شيخ ابيض بزبيبة
واسألوا عنّه في الطيبة
بيكدّر في الحبّيبة
ويقول عنّا كُفّار
والبار اتشال
وانا شُفت!
واتقلب الحال
وانا خُفت!
وهربت وقلت
انا تُبت!
وانا طُفت الصحرا
وتوهت!
ويارب عرفت جزائي
وهصلّي واصوم الباقي
بس ارجع انسان عادي
ياكل يشرب وينام
انا تايه وانتَ الهادي
إهديني واهدي بلادي
استنَّى , فيه حاجة قصادي
هشوف فيه إيه قدّام !
أنا بحلم ولّا حقيقة ؟
لو بحلم ياه عالفرحة
ربنا خلالي المال
والأمان والصحّة
وإذا قُمت من النوم
هرجع لنفس الطريق ؟
ولّا هفكر بين
الرحرحة والضيق ؟
وقرصت نفسي كتير
وضربت نفسي اقلام
وعرفت إنه ده يوم
إسود من الأيام
وهربت من التفكير
في اليمن والشام
اللي انا شايفه دلوقتي
أغرب من الأحلام
ده بير وجنبه إيه ؟
جنبه أمير الدولة!
وده شيخ انا شفته فين ؟
ده الشيخ إياه , لا حولَ!
إزاي الحظ غريب!
وإزاي الدُنيا مداولة!
وانا كنت يومها غريب
دلوقتي أنا الأولى
وانا الوحيد موجود
اساعدهم في المحنة
وإلا ليه دلوقتي
متجمعين إحنا
لو اتنازعنا فيها
نفشل وتذهب ريحنا
ونبقى أكلة سهلة
لوحوش وُحاش السِحنة
دلوقتي انا هفرد ورقي
والعازف يعزف فنُّه
الأمير واقف والوحش
بالعَرض خطوة عنّه
كانت هتبقى سهلة
لو الوحوش اتدنّوا
الوحوش أفيال
على المربع الابيض
بالطول اربع خطوات
والشيخ زي الفارس
والفارس زي حصان
والحصان نطّاط
يبعد عالوحش التاني
بالعرض تلات خطوات
خلاص رسمت الصورة ؟
هبدأ بقى الحركات
الوزير يتحرك
بالعرض يشيل الفيل
والفيل التاني فـ ثانية
يمشي اتنين بالوَرب
من ناحية الحُصان
علشان ياكُل الوزير
وساعتها الوحش يكون
في مرمى الحصان
فهياخدُه بالأحضان
تبقى تلاتتنا سليمة
وتبقى الخطة عظيمة
نحكيها لكُل حَد
لكن لو نط الفيل
في الاتجاه التاني
كل الخطط تتهد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق