أنا ولد
عندي أمل
نفسي في يوم
أركب جمل
أو ابقى فارس
من زمان
وأجري في
صحراء عُمان
وانا من زمان
مش بشتكي
وكيفي كان
حل الصِعاب
دايما يقولوا
إني ذكي
وإني مميز
في الطلاب
ومن يومين كنا فـ بلاد
غريبة وماليها العباد
وكنا مع بعض لحد
حصلت مشاكل في البلد
وتُهت منهم
في الزحام
ومَشَيتُ أهذي
واقول كلام
-طب شُفت أهلي؟
-ماشفتهمشي!
-اعذرلي جهلي
-اعذرني همشي
أصل اللي راح
مالهوش مَجاب
هوّ سأل
ولّا أجاب
واحنا فـ ربيع
ولّا فـ رَجاب
حتى افتحلي
ياعم باب
بدل ماعيش
أيام هباب
وفضلت ماشي
تايه كدة
سائر ولكن
على غير هدى
سبت المساكن
والأرض الخضرا
ثانية .. ايه ده !
أنا رُحت الصحرا !
وآدي البلاوي
عالراس تفوت
في عقلي حكاوي
في مكاني هموت
مش كان أسهلّي
أبقى كتكوت
وأعيش بسهولة
ولّا انا مكتوبلي
أطلع واكتشف
أرضاً مجهولة
وانا ريقي نشف
طب هشرب إمتا ؟
وهعد لغاية
ميت ألف وستة
واقسم على سبعة
واملا الكُبّاية
وانا نفسي فـ ضبعة
تحكيلي حكاية
أو طير مجروح
أداويه بالحُب
أو بير مفتوح
أملاه وأصب !
وفـ غمرِة شططي
وطيوري وقُططي
وكُتر التفكير
أنا لامح بير !
ويارب كبير
ويارب الناس
تروي العطشان
تهدي المحتاس
قدّمت شوية
علشان الميّا
لكنّ الصورة
دي بتوضح أكتر
آدي هناك شاب
بيلعب ألعاب
و شيخ مُرتاب
وأمير مـ العسكر
وده ضبع أليف
ودي ضبعة أليفة
وهروح ألاعبهم
في لعبة ظريفة
هركب مين فيهم
,ولبلدي يطير؟
وبقيت محتار
واحتارت كتير
مانا خايف اختار
فالتاني يغير
يرمينا الهوا
ونقع في البير
وأقع عالراس
ولا حد يطولني
ويقولوا الناس :
من حُبّه قتلني!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق