ازيكُم يا أصدقاء الخير ؟
من شوية كدة وانا بفكر في الأهلي , افتكرت البطولة الأخيرة , وافتكرت الفرحة اللي بفرحها مع كل مكسب , والحزن مع كل خسارة , والموضوع تطور فبدأت افكر في أكتر اللحظات اللي فرحت فيها في حياتي ( اللي انا فاكرها ) , وأكتر اللحظات التانية اللي حزنت فيها , فَدَه النُسخة المتطورة من الفكرة دي كمان , ولنُسمّي البوست ده مثلاً : أكتر حاجات , مع مراعاة عدم الترتيب ( أي حاجة هتيجي في دماغي هكتبها ) و إن كل الحاجات هتكون في السنين الأخيرة ( حدود الذاكرة ) مع إهمال طبعاً الحاجات اللي انا مش فاكرها اصلاً , ويمكن ده يوحي بعدم أهميتها في الأساس؟ دعونا من الفلسفة ويللا نشوف.
أكتر لحظات الفرحة :
- جون عماد متعب في الدقيقة الأخيرة في نهائي الكونفيدرالية , الجون ده كان قبليه كمية يأس وتَرَجّي غير طبيعية في المدرج , كل الناس كانت - حرفياً - بتقول يارب كل واحد مع ذاته كدة , مصطفى أحمد كان على يميني وأنس مجاهد كان على شمالي , وأنا عارف انهم أهلاويين أكتر مني , فأي كلمة ممكن اقولها مش هتقدر تعوضهم عن إن الأهلي بيخسر , يمكن كان جزء كبير من زعلي مُستمد من زعل الناس اللي حواليا عامةً , والناس اللي حواليا اللي اعرفهم خاصةً , مش قادر انسى مثلاً فرحة مصطفى احمد لإن هو أول واحد كان قدامي بعد الجون , مقدرتش اتجه ناحية أنس اشوفه لإن المدرج كله كان بيتهز , وكنت هقع تحت الكراسي لولا ربنا ستر , ومش عارف إذا كنت بصيت ناحية أنس وماشفتوش؟ كان بيتشقلب في حتة تانية معرفهاش؟ برضو اللي بيشوف فرحة الجمهور على التليفيزيون غير اللي بيشوفها عالحقيقة , فرحان لفرحة أنس ونرويجي ورشدي وحماد , فرحان لفرحة الأهلي:)
- جون عماد متعب في ماتش الجزائر , ده كنت في البيت عادي بس كان الحشد المعنوي للماتش ده انا فاكر مكنش طبيعي , نطيت من فوق الكنبة وكنت هوصل للسقف من فرط الفرحة.
- مكسب الأهلي في البطولات أو في الماتشات المهمة في السنين الأخيرة , دي جزء كبير منها كان عالقهاوي وكنت بمارس فيها القفزة المذكورة فوق , تعالوا نسميها قفزة الفرحة , فرحة الأهلي أنا فاكرها أكتر من فرحة المنتخب , أفتكر اني مكنتش متابع المنتخب كويس , بس الأهلي؟ عيب.
- انتصار الثورة الليبية على الطاغية القذافي.
- حفلة بلاك تيما 2012 مع معز وفوزي وبنداري ووليد وطلعت وناس كتير.
- حفلة فنون جميلة ( المغنى خانة - رامي عصام ) 2012 مع اسلام محمد واسلام شفيق ووليد برضو واحمد عادل يمكن.
- يوم الحكم في قضية بورسعيد 26 يناير 2013 ( اللحظات ما بعد النطق بالحكم أمام بوابة النادي الأهلي )
أكتر لحظات الحُزن :
- حرب غزة 2009
- يوم مذبحة العباسية.
- لما عمتي ماتت.
- لما جدو مات.
- لما أي حد في البيت يتعب.
- لما بحس إني لوحدي.
- لما السياسة كانت بتفرق الأصدقاء.
- لما عرفت إن وجودي زي عدمه عند ناس بقدرهم.
- يوم الشهيد محمد رضا.
- جنازة الشهيد محمود عبدالحكيم.
- وفاة مريمة.
- وفاة رضوى عاشور.
أكتر لحظات الغضب :
- مذبحة فض اعتصام أهالي الشهداء 19 نوفمبر 2011
- ليلة الـ74 شهيد
- مذابح الثورة السورية
- صعود مُرسي وشفيق
- لما كنت هموت من الغاز في ميدان التحرير 25 يناير 2013
- مذبحة الشيعة ( يونيو 2013 )
- خطاب الشرعية ( مرسي 2013 )
- لما الشوارع كلها كانت مقفولة واضطريت اعدي من ميدان رابعة وسمعت المنصة ( يوليو 2013 )
- لما كانت الشوارع بتقفل عليا وانا في حظر التجول بعد الانقلاب , كنت اقعد اسب الدين في سري لحد مارجع البيت.
- لما المترو كان بيتحفنا كل يوم بأغاني شادية ( أصله معداش على مصر ) كل يوم الصبح في العربيات اللي مليانة ناس قرفانة وملزقة وبتتخانق والشوارع اللي مليانة عسكر شموا نفسهم ودبابات مستعدة تدوس عالناس , وداست في الآخر , عدي على مصر بقى يا روح امك.
- لما ماما كلمتني والشرطة بتضرب على الكلية يوم محمد رضا وهي تقولي حاول تخرج!
- لما كان السيسي بيختار أيام الثورة ينزّل مؤيدينه فيها ( يوم محمد محمود لتأييد السيسي كدة وخلاص! , ويوم ذكرى الثورة لمطالبة الخرة بالترشح , حبكت يابن الكلب! ) ومش كدة وبس , والثوار أصحاب الذكرى لو نزلوا يجروا وراهم ويضربوهم بالنار , عامةً أي حاجة كانت بتكشف النظام بالوجه القبيح كدة كانت بتغيظني جداً , بتغيظني مش عشان كدة بس , عشان النظام كان في كل مرّة بيخلّي إعلامه يتمادى في التزييف والكذب , لدرجة إنه بيفصل أبوك وأمك عن الواقع , ويخليهم يبصولك باستغراب أوي كإنك جاي من عالم الأحلام , إيه ده , قتل إيه يابني اللي بتقول عليه , ما الدنيا ماشية اهي وزي الفل , فين الكلام ده ؟ محمد رضا مات .. هو إخوان؟ وقيس على كدة أي حوار أو كذبة ودني بتلقطها من الجهاز ابن الأحبة اللي اسمه تليفيزيون عندنا ده , من وائل الإبراشي اللي جاب خبير يثبت إن الرصاصة اللي قتلت رضا كانت من جوة مش من برة , لخيري رمضان اللي بيحب مصر أوي ماتفهمش هو بيتكلم على إيه بس هو بيحب مصر أوي! , ختامه مسك بأحمد موسى اللي أتحفنا بفرحته وفرحه يوم براءة مبارك , وكإنهم مش بس بيفشخونا في الشوارع , لأ , دول بيستنونا في البيوت عشان يفشخونا تاني , نهرب منهم ازاي؟ ننام , طب لو معرفناش ننام من صوتهم العالي؟ ننتحر.
- يوم فوز عبدالفتاح السيسي برئاسة مصر , العرّة!
- لما شفت فيديو داعش في سيناء.
- لما بشوف مصطفى بكري بغضب لوحدي كدة من غير ما يتكلم حتى.
- يوم براءة مبارك , يومها هتفت من الغضب لدرجة إن صوتي راح اسبوع وشوية بعدها.
أكتر لحظات الشجاعة :
- يوم ما قررت أروح الكلية من رمسيس للشيخ زايد مشي , الحقيقة إني كنت بتأخر على الباص الصبح , بس في يوم اتأخرت وأول لما رُحت لقيت الباص بيمشي , اسيبُه؟! أديك قُلت , فضلت وراه في رمسيس لحد ما تاه عني , قلت الكوبري هيتزحم وهلحقه , طلعت الكوبري ونزلت الكوبري وهو مش هنا , اتزنقت انا في حتة معرفهاش , حاولت اوقف اي حاجة راحة اكتوبر معرفتش , وطبعاً مش هرجع رمسيس! مش هضيع وقت بقى! فكملت مشي لحد ما لقيت اتوبيس شبه اتوبيسنا رايح جامعة خاصة في اكتوبر بعد ميدان لبنان , ركّبني الحمدلله لحد ما وصلت الكلية وفوّت المحاضرة وفضلت طول اليوم أحكي قصة كفاحي مع الأتوبيس , قصة تتوارثها الأجيال مثالاً على بذل العرق والسعي وراء الهدف.
- لما كنت بنزل اتمشى في الشارع بالليل اوقات الحظر واعدي من جنب الدبابة أو بين الظبّاط وبعضهم كدة.
- لما كنت بحاول ابعد عساكر الداخلية عن الكلية يوم محمد رضا , ساعتها أحمد يحيى طار عليا عشان يبعدني من قدامهم , أنا من ساعتها معرفش انا رحت فين بعد اللحظة دي! وديتني فين يا يحيى! أول حاجة افتكرها بعد اللحظة دي هي بعدها بنص ساعة في العيادة لما عرفت إن معز اتصاب.
- بعدها أي حاجة تقريباً كنت بطلع اقف قدام فيها لا إرادي خوفاً على الناس , بس طبعاً الغاز ممكن يجرّيني من مصر لليبيا عادي جداً.
- لما كنا واقفين اقل من 100 واحد عند طلعت حرب كل ما نتضرب ونجري نرجع تاني.
أكتر لحظات الغم :
- يوم ما مصر خسرت من غانا 6 ! ( كي لا ننسى )
- خسارات مصر المتوالية قدام فرق صغيرة.
- خسارات الأهلي.
- لحظات فوز السيسي.
أكتر لحظات المشاعر المتناقضة :
- يوم نتيجتي في الثانوية العامة , اللي هو انتَ مش مستوعب الرقم اللي جالك ومش عارف حتى تفرح زي الناس اللي حواليك , عارف لما وشك يحمر وماتبقاش عارف تقول ايه؟ هو ده.
- يوم ما التنسيق جه ومجاتليش بترول وكنت زعلان انها ماجاتليش وجاتلي هندسة.
- يوم فوز مُرسي , كنت فرحان ان شفيق خسر ونزلت الميدان مع المحتفلين , اللي بدد فرحتي شوية ان جزمتي ضاعت في جامع عمر مكرم , وفضلت بتاع ساعة الا ربع مزنوق في الجامع لحد ما لقيتها ورا الباب!
- لما اتفاجئت من كمية الفلول اللي في كل مكان يوم 30 يونيو وما بعد.
- ساعةِ عزل مُرسي , ساعتها كنت فرحان , وسط البلد كلها كانت بتتشال وتتهبد من فرحة الناس , خرجت من الميدان وكلمت ماما قلتلها عرفتي احنا بنعمل كدة ليه يا ماما ؟ عشان مصر .. أخيراً هنجيب حقوق الشهداء .. ودموعي انهمرت ومشيت في الشارع وانا بعيط ماتعرفش انا فرحان ولا زعلان ولا حاجة جوايا حست باللي جاي.
- الكام شهر بين إسقاط الإخوان ومذابح العسكر , اللي هي ممكن نسميها لحظات انكشاف الحقيقة أو سقوط القناع.
أكتر لحظات الحماسة :
- مظاهرة طلاب إعدادي زايد 2016 ضد حُكم العسكر يوم الثلاثاء 22 نوفمبر 2011.
- مسيرة القصر العيني المهولة على مشارف ميدان التحرير في نفس اليوم.
- شهور الثورة على العسكر بأغانيها بحفلاتها بهتافاتها بأشعارها ( أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر - يناير - فبراير - مارس - ابريل - مايو )
- دخول ميدان التحرير 25 يناير 2012 " الشعب يريد إسقاط النظام "
- مسيرات الألتراس الضخمة.
- محمد محمود 2 والإعلان الدستوري ( نوفمبر 2013 ).
- حفلات كايروكي.
- مسيرة 6 ابريل 2013
- مسيرة كوبري القبة يوم 30 يونيو " يسقط كل من خان "
- مسيرة في وسط البلد من 20 فرد بيهتفوا بسقوط حكم العسكر في أغسطس 2013
- لحظة دخول ميدان التحرير يوم 18 نوفمبر 2013 ( يوم تحطيم النصب التذكاري )
- وقفة مجلس الشورى 26 نوفمبر 2013 وماتبعها في طلعت حرب
- مسيرات جبهة طريق الثورة الطويلة في وسط البلد " الشارع لنا " ( اكتوبر ونوفمبر 2013 )
- مسيرة الجامعة بعد مقتل الطالب محمد رضا.
- لحظة انطلاق مسيرة نقابة الصحفيين 25 يناير 2014 " الشعب يريد إسقاط النظام " وبعدها على طول الضرب.
- تجمع الوايت نايتس في شبرا وغناء ( شمس الحرية ) على مرأى الداخلية اللي مكذبتش خبر وجرّت الشباب شوارع بحالها وطلقت البلطجية عالناس في كل مكان , وتجمعهم بعدها في الكورنيش واحتلال ميدان الخلفاوي لوقف سير عربيات الشرطة اللي جاتلنا مشي وفي ايديها الخرطوش وجرّت الشباب شوارع أطول من اللي قبلها , اُعتقل في اليوم ده كتير عشان غنّوا الحرية , أجمل غنوة في الوجود.
- اللحظات الأولى من تجمع الثوار في عبدالمنعم رياض وتوجههم للتحرير بعد براءة مبارك " الشعب يريد إسقاط النظام "
أكتر لحظات الانبهار :
- لما كان بنداري بيكتبلي وانا كنت بكتبله , إحساس اللحظة نفسه مايتنسيش , وكل مارجع أقرا " لوغاريتمات واحد بشرطة " تعجبني كإنها أول مرة!
- لما بسمع قصيدة صباح الثورة لبنداري.
- لما بدخل على موقع Stumbleupon
- لما بدخل على موقع DailyZenList
- لما كيشو بيكتب حاجة طويلة.
- لما كنت بقرا ( قواعد العشق الأربعون ) لإليف شافاق وخلصتها في مدة قصيرة.
- كتاب ( النبي ) لجبران خليل جبران.
- مسلسل Breaking Bad
- أغاني أم كلثوم ( ألف ليلة وليلة - سيرة الحب - الأطلال - حيرت قلبي - أغداً ألقاك - أمل حياتي )
- أغنية ( سيرة الأراجوز )
- فيلم V
- سور في القرآن لما بقرأها أول مرة
- لما كملت ( على بوابة سوريا ) , بعرف اني كتبت حاجة حلوة لما بقراها كتير ومش بزهق.
- لما كتبت ( لوحات جوة كتاب العُمر )
- بعض القصائد الأخرى.
- بعض الكتابات النثرية الطويلة.
- أجزاء من حلقات أسعد الله مسائكم.
- تدوينة بنداري الأسطورية ( رغم القساوة في منظرك )
- بعض أغاني إيمينم و50 سنت.
- لما قرأت ( طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد ) للكواكبي.
- الماكيت السريالي بتاعي ( أول حاجة اعملها في عمارة )
أكتر لحظات النشوة :
- لما كُنت برُد على بنداري قصيدة بقصيدة.
- لما كنت بكتب حاجة وتعجبني وانشرها.
- يوم بنداري وحوكا في جروبي.
- يوم قهوة الحاكم والكلام عن الحُب.
- يوم المُعز.
- يوم ما كُنا كتير وجرينا على كوبري من الحسين للعتبة ( تقريبا نفس يوم الحاكم ).
- يوم حفلة بلاك تيما طبعاً.
- يوم كتاب بنداري اللي اديتهوله بعد فرحة فوز الأهلي.
- يوم اسماعيل وزمر وكيشو في البستان.
- يوم كيشو ومحمد أسامة وجولة القاهرة الكُبرى.
- يوم ضياء وعبدالرحمن أسامة ومحمد عزت في الدقي والزمالك.
- أيام لعب الكورة.
- أيام تانية.
- لما بمسك كتابي بإيدي.
- لما بخلص جُزء من المذكرات.
- لما برجع مبسوط وفي دماغي أفكار.
- لما بنزل أشتري كتاب.
- لما بتفاعل مع الأغاني لدرجة إنها بتخليني أكتب.
أكتر ناس بتيجي على بالي وببتسم :
هشام أحمد - وليد نادر - إلهامي - محمد مصطفى - كيشو - الزمر - حسام - أحمد البدوي - ياسر - مصطفى احمد - محمد رشدي - مروان - أحمد أسامة - عبدالرحمن أسامة - محمد أسامة - عبدالرحمن صالح - عبدالوارث - بنداري - حوكا - اسلام شفيق - اسلام محمد - حازم صفوت - مصطفى عمّار - محمد عفّت - محمد بكر
أنا طوّلت أوي المرة دي:) يللا تصبحوا على خير;)